اللقاء اختبار للأداء الفردي والجماعي قبل زامبيا

مساء اليوم (30, 20) بملعب 5 جويلية: الجزائر ـ الأورغواي

اللقاء اختبار للأداء الفردي والجماعي قبل زامبيا

يجري، سهرة اليوم، ابتداء من الساعة الثامنة والنصف بملعب 5 جويلية الأولمبي، منتخبنا الوطني لكرة القدم مباراة ودية أمام منتخب الأورغواي، استعدادا للمباراة الهامة التي تنتظر ''الخضر'' يوم 5 سبتمبر المقبل بالملعب نفسه أمام منتخب زامبيا، برسم الجولة الرابعة من التصفيات المزدوجة لكأس أمم إفريقيا وكأس العالم .2010 رغم طابعه الودي، لا يستبعد أن يكون ملعب 5 جويلية مكتظا بسبب تعطش الجمهور الجزائري للعودة إلى هذا الملعب العملاق الذي شهد تألق المنتخب الوطني لـ ,1982 والذي جاء من بعده العام ,1986 وكذا شغفه الكبير بالمنتخب الحالي الذي بدأ يصنع أفراح الجزائريين، إضافة إلى تشوقه لرؤية النجم الجديد مراد مغني، لاعب لازيو روما الإيطالي، الذي سيخوض أول مباراة له بالألوان الوطنية. كما أن مجاراة منافس مشهور في أمريكا الجنوبية والعالم، باعتباره حامل أكثر الألقاب في كأس أمريكا الجنوبية والفائز بكأس العالم مرتين عامي 1930 و,1950 سيشجع آلاف المناصرين على حضور المباراة، حتى في ظل غلاء تذكرة الدخول المقدر سعرها بـ 1000 دينار. وكان الطاقم الفني الوطني بقيادة رابح سعدان يراهن على حضور كل اللاعبين، وخاصة الأساسيين منهم، للوقوف على لياقتهم الحالية، وتجريب الخطة التي سينتهجها أمام زامبيا في مطلع الشهر القادم. غير أن كل مايتمناه ''الشيخ'' لم يدركه، حيث تعذر على عنصري وسط الدفاع عنتر يحيى ورفيق حليش المشاركة بسبب إصابة، مما اضطره إلى استدعاء مدافعي وفاق سطيف العيفاوي وديس لضمان التفاهم بينهما، ولا يستبعد إقحامهما ضمن التشكيلة الأساسية إلى جانب المدافع القوي مجيد بوفرة خاصة في ظل عدم تماثل زاوي للشفاء نهائيا. كما لن يشارك مهاجم سيلتا فيغو غيلاس في هذه المباراة بسبب مشاكل عائلية طارئة، حيث اضطر إلى مغادرة التربص. وبالمقابل، سيكون لاعب الوسط الهجومي مراد مغني حاضرا ضمن التشكيلة، لتمكينه من التأقلم مع المجموعة، وانسجامه مع طريقة لعب ''الخضر''، وبالتالي يرتقب أن يلعب كامل المباراة، لعدم إتاحة فرصة أخرى لخوض مباراة ودية أخرى قبل موعد زامبيا. ومن جهته، سيختبر مدرب منتخب الأورغواي أوسكار واشنطن تاباريز تشكيلته قبل أقل من شهر من استئناف التصفيات المؤهلة لكأس العالم على مستوى قارة أمريكا الجنوبية، خاصة أنه يتوجب على المنتخب الذي يملك في رصيده لحد الآن 18 نقطة، بفارق 9 نقاط عن صاحب الريادة البرازيل، تحسين مرتبته وإنهاء مرحلة التصفيات في الصف الرابع المؤهل مباشرة إلى النهائيات. لكن التشكيلة ستكون محرومة من أفضل عناصرها على غرار دييغو فورلان، المنشغل بتحضيرات فريقه أتليتيكو مدريد، ولاعب نادي برشلونة مارتين كاسيراس (المعاقب)، وكذا لاعب بورتو البرتغالي كريستيان رودريغاز، الموجود في فترة نقاهة. لكن في المقابل، ستكون نجوم الأندية الأوروبية حاضرة على غرار لاعب أجاكس أمستردام لويس سواريز. واعتبر المدرب تاباريز هذه المباراة بمثابة محك حقيقي لفريقه، نظرا لمستوى الفريق الجزائري الذي وضعه تاباريز في خانة المنتخبات المرشحة لتكون في الموعد العالمي السنة القادمة.