tahar1956
مشرف عام
العمر : 44
كيف تعرفت علينا : قوقل
الدولة : الجزائر
تاريخ التسجيل : 16/04/2009
 |  موضوع: أطراف تريد زعزعة الفريق الوطني قبل مباراة مصر  الأربعاء أكتوبر 14 2009, 08:02 | |
| المدرب الوطني رابح سعدان لـ''الخبر'' أطراف تريد زعزعة الفريق الوطني قبل مباراة مصر سعادتي الحقيقية عندما أشاهد أمة بأكملها تبكي فرحا من أجل ''الخضر'' 
يبدو أنك استرجعت أنفاسك بعد مقابلة ''هيتشكوكية'' يوم الأحد؟
الحمد لله، استرجعنا أنفاسنا والأهم هو خروجنا من تلك المباراة بفوز ونتيجة مهمة، بالنظر إلى ما عشناه من الحكام ومن الروانديين الذين شكلوا لنا صعوبات فاقت توقعاتنا.
الكلام عن التحكيم كثـر، لكن خبرتك علّمتك كيف تتعامل معه أليس كذلك؟
لا يمكننا أن نخفي الأخطاء الفادحة للثلاثي الغيني والصور التلفزيونية شاهد على ذلك. لكننا مجبرون على التعامل مع هذا النوع من التحكيم. والحمد لله أننا اجتزنا هذه المقابلة بسلام.
الجمهور الجزائري شاهدك في لحظة غضب، وهي صورة قلما شاهدنا الشيخ فيها؟
يضحك.. تقصد عندما دافعت عن مطمور. في الحقيقة كنا في حالة قلق شديد بفعل النتيجة وتصرفات لاعبي رواندا الذين ضيعوا الوقت دون أن يتحرك الحكم، فجاء تصرف مساعد المدرب الرواندي الذي استفز مطمور، فلم أتمالك نفسي ودافعت عن لاعبنا بقوة ودون أي شعور. وكنت أنتظر من الحكم التحرك ومعاقبة المدرب المساعد الذي لا يحق له الحديث أو لمس لاعبينا، لكن الحكم تصرف بشكل غريب.
لقطتك جعلت الجمهور يتجاوب معها وكشفت مدى قربك من اللاعبين، كالأب الذي يدافع عن أبنائه؟
كيف لا، ولاعبونا هم من أبنائي، ويدافعون عن ألوان الجزائر وفوق الميدان يقدمون أكثر ما لديهم من إمكانيات. ودفاعي عن مطمور رد فعل عادي، سيما وأننا كنا في تلك الفترة في وضعية صعبة.
طوينا مقابلة رواندا وحان الوقت لتحضير لقاء مصر، فهل يمكننا أن نعرف البرنامج التحضيري؟
في الحقيقة ضبطنا كل شيء فيما يخص التحضيرات. وكما تعلمون، الطاقم المسير للمنتخب الوطني بقيادة رئيس الاتحادية يسعون إلى توفير كل الإمكانيات لنجاح مهمتنا الفنية. والبرمجة لم تعد عفوية بل هناك تخطيط مسبق، ولحد الساعة لم نرسّم البرنامج رغم أننا ضبطنا كل الاحتمالات...
سمعنا بأن التربص سيكون بفرنسا بتولون أم بباريس؟
هناك اقتراحان واحد بالجزائر والثاني بالخارج، ولكننا فور ترسيم واحد من الاقتراحين سنعلن ذلك على الموقع الإلكتروني للفاف.
دون شك، التعداد لم يعرف أي تغيير بحكم أن لاعبينا لم يتلقوا أي إنذار؟
نحن في الطاقم الفني نعي ما نفعل، والاستقرار في التشكيلة من عوامل النجاح الذي بلغه المنتخب الوطني. ثم إن الحديث عن التعداد قبل شهر عن المقابلة الأخيرة أمر سابق لأوانه، لأننا سنتابع حالة لاعبينا في فرقهم خلال الأسابيع القادمة، وبعدها نقرر في التشكيلة.
سفرية مصر، وإن تخيف الكثير فإنها تبقى في متناولنا؟
طبعا، نحن في الريادة والحمد لله بفارق ثلاث نقاط، ولدينا أسبقية في فارق الأهداف، وبالتالي أرى بأن الضغط سيكون على أصدقائنا المصريين وليس علينا. وكما تعرفون لدينا تعداد ثري وقادرون على تأدية المباراة اللازمة هناك لتأكيد أحقيتنا في التأهل إلى كأس العالم.
الظاهر أنك غير مكترث بالحرب الإعلامية المصرية ـ الجزائرية الدائرة حاليا؟
أوجه ندائي إلى رجال الإعلام النزهاء والأكفاء الذين يحبون الخير للجزائر، ويغلبون المصلحة الوطنية على أي اعتبار كي يقفوا إلى جانب المنتخب الوطني، لأننا لم نعد سوى على بعد مباراة واحدة من حلم كبير انتظره أجيال من الشبان. فالخوض في حرب إعلامية بين مصر والجزائر أمر غير أخلاقي، لأننا في النهاية بلدان شقيقان، ولدينا تاريخ مشترك، والأحسن كرويا هو الذي يتأهل ويمثل العرب في كأس العالم. وبالتالي الحديث عن حرب إعلامية بين منتخبين شقيقين لا جدوى منها.
تبدو متحسرا من بعض الظواهر؟
للأسف، هناك من الجزائريين من لم يعجبه فوزنا ضد رواندا، ولا يريد الخير لهذا الشعب، ولم يفرح للنتائج التي يحققها المنتخب. فقبل سبعة أشهر، كنا لا نأمل سوى في كأس إفريقيا، والحمد لله حقق لاعبونا قفزة نوعية جعلتنا في الواجهة قاريا ودوليا، وهذه ديناميكية كبيرة ستعود إن شاء الله بالفائدة على الرياضة الجزائرية. وأتعجب للذين لا يثمنون ما يفعله المنتخب الوطني لشعب بأكمله. وعندما ترى صور الجزائريين في الشوارع يحتفلون ويبكون من أجل هذا المنتخب، تقول في قرارة نفسك ''لقد أسعدت أمة بأكملها'' وهذا أحسن شيء تحتفظ به. غير أن بعض الأطراف تريد زعزعة المنتخب الوطني قبل مباراة حاسمة بمصر وتصطاد في المياه العكرة. وصدقوني أنني عدت للمنتخب الوطني من أجل الجزائر وليس لشيء آخر، وأظن بأننا أدّينا ما علينا. | |
|
