حملة تعبئة واسعة لنبذ العنف والتعصب

حملة تعبئة واسعة لنبذ العنف والتعصب

قلق كبير بالمنتخب المصري بسبب الحرب الإعلامية

تحدثت الصحافة المصرية عن وجود حالة قلق شديد انتابت الطاقم الفني للمنتخب المصري، بسبب الحرب الإعلامية القائمة حول المباراة الفاصلة. وأشارت صحيفة ''الدستور'' المصرية إلى أن ذلك سيؤثر سلبيا على معنويات لاعبي المنتخب المصري وسيفقدهم التركيز في المباراة.
موازاة مع ذلك، أبدى هاني أبوريدة، نائب رئيس الاتحادية المصرية لكرة القدم، وعضو اللجنة التنفيذية للفيفا، سعادته بمبادرة صحيفة ''المصري اليوم'' لنبذ العنف والتصعيد لدى المشجعين قبل المباراة المذكورة.
وشدد أبوريدة في حديث لذات الصحيفة أمس، على أن المبادرة تتفق مع مبادرة اللعب النظيف التي أطلقها الفيفا. وطالب أبوريدة بضرورة التفاعل مع الحملة لأنها ستعود بأثر طيب على المباراة التى تنتظرها جماهير المنتخبين. وأشار إلى أنه سيكون ضمن المنظمين للحملة، وسيحمل بيديه مجموعة من الورود وليس وردة واحدة لتقديمها للأشقاء الجزائريين لحظة وصولهم لمطار القاهرة. فيما قال حازم الهواري، عضو مجلس إدارة الاتحادية ''المبادرة دعوة صريحة ومباشرة، خصوصاً أن مصر هي الشقيقة الكبرى للدول العربية.
وستساهم المبادرة أيضا إلى حد كبير في نبذ التعصب وعدم تحويل المباراة إلى معركة حربية بين البلدين''. مضيفا ''يجب أن يظل التنافس شريفاً بين كل الدول المتبارية في كرة القدم وألا يخرج عن حدود الأخلاق الرياضية، وأن يحتفل الجميع بالفريق الصاعد لكأس العالم 2010، لأنه في النهاية سيكون الصاعد للمونديال منتخبا عربيا سواء مصرياً أو جزائرياً''. ومن جانبه، أكد النجم السابق للمنتخب المصري مجدي عبدالغني، وعضو الاتحادية حاليا، على ضرورة ''نبذ التعصب والالتزام بالتشجيع الرياضي، وتكثيف الروابط بين الإخوة والأشقاء العرب ولا تكون الكرة عامل تفرقة بينهم''.
ورحب الطاقم الفني للمنتخب المصري بمبادرة نبذ العنف والتعصب، حيث قال المدرب المساعد شوقي غريب ''من الضروري تهدئة الأجواء قبل المباراة لأنها مواجهة في كرة القدم وليست حرباً كما يحلو للبعض أن يصورها''. وأضاف ''العلاقـات بين مصـر والجزائر أبدية وأكبر من الفوز أو الخسارة في مباراة، وعلى الجميـع أن يفهـم ذلـك، وأن الكـرة العربيـة ستخرج من المواجهة فائزة لأنها تضمـن وصـول أحد المنتخبين العربيين إلى المونديال''.