المقابلة الفاصلة بين مصر والجزائر تقام في السودان

بعد سحب ''الفيفا'' القرعة أمس

المقابلة الفاصلة بين مصر والجزائر تقام في السودان

أأسفرت القرعة التي قامت بها الاتحادية الدولية، أمس، عن اختيار السودان لاستضافة اللقاء الفاصل بين مصر والجزائر المقرر إقامته يوم 18 نوفمبر المقبل في حال فوز ''الفراعنة'' على ''الخضر'' بفارق هدفين فقط، في مباراة يوم السبت المقرر إقامتها بملعب القاهرة في السادسة والنصف مساء.
كانت الاتحادية الدولية قد وجهت مراسلة للاتحاد المصري والجزائري تطلب فيها تحديد دولة واحدة لإقامة اللقاء الفاصل فيها، بعد أن تعذّر إجماع البلدين على اختيار دولة واحدة. ومن جانبه اختار الاتحاد المصري السودان لاستضافة المباراة الفاصلة، بينما اختار الاتحاد الجزائري تونس لاستضافة اللقاء، وعلى الفور قامت الفيفا بإجراء قرعة بين الدولتين أسفرت عن اختيار السودان لإقامة اللقاء الفاصل.
ومن المنتظر أن توجه الاتحادية الدولية مراسلتين لكل من الاتحادين المصري والجزائري لإفادتهما باختيار السودان لاستضافة اللقاء الفاصل لسرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بالسفر والإقامة.
والجدير بالذكر أن الفيفا قد طلبت من مصر، في وقت سابق، اقتراح ثلاث دول لاستضافة اللقاء الفاصل في حال إقامته، وقد اختارت مصر السودان وغانا ونيجيريا، بينما اقترحت الجزائر ليبيا وتونس والمغرب لاستضافة المباراة. ولأن مصر والجزائر لم يتفقا على دولة واحدة، فقد قررت الاتحادية الدولية قيام كل من مصر والجزائر باختيار مكان واحد فقط وإقامة قرعة بين الدولتين لاختيار واحدة فقط، وأسفرت عن اختيار السودان.
يذكر أن المنتخب المصري سيواجه نظيره الجزائري في الجولة السادسة للمجموعة الثالثة في التصفيات الأفريقية المزدوجة للتأهل لكأس العالم والأمم الأفريقية في العام نفسه .2010 ويحتاج المنتخب المصري للفوز بفارق ثلاثة أهداف للتأهل للمونديال، بينما يخوض مباراة فاصلة مع ''الخضر'' في حال فوزه بفارق هدفين.
ويبدو واضحا أن المصريين تفوقوا على الجزائريين في المعركة الأولى الخاصة بتحديد البلد الذي سيحتضن المقابلة الفاصلة يوم 18 نوفمبر الجاري في حال إقامتها، بما أن السودان هو البلد الذي اختاره ''الفراعنة'' لحسم التأهل إلى كأس العالم طمعا في الحصول على فرص أكبر من الجزائريين في التأهل إلى المونديال، مراهنين على دعم جمهور السودان، الذي تربطه علاقات تاريخية مع مصر.