الجزائر تشارك في دورة مصر مقابل ضمانات أمنية

الكونفدرالية الإفريقية لكرة اليد

الجزائر تشارك في دورة مصر مقابل ضمانات أمنية

قررت الاتحادية الجزائرية لكرة اليد المشاركة في بطولة أمم إفريقيا لكرة اليد التي استعادت تنظيمها مصر ما بين 7 و22 فيفري القادم بصورة رسمية. وربطت الاتحادية مشاركتها في الدورة القادمة بوضع ''الخضر'' في أفضل الظروف الأمنية.
دعت الاتحادية الجزائرية لكرة اليد الكونفدرالية الإفريقية إلى تحمل مسؤولياتها في حال حدوث اعتداء على أعضاء الوفد الجزائري. ورغم أن عودة تنظيم بطولة أمم إفريقيا إلى مصر كان متوقعا، إلا أن الاتحادية الجزائرية عبرت عن استيائها لموقف الكونفدرالية الإفريقية، بإقرارها منح التنظيم مجددا إلى مصر التي تخلت عن التنظيم، بسبب مشاركة الجزائر.
وقال رئيس الاتحادية الجزائرية، جعفر آيت مولود،إنه تحدث شخصيا إلى رئيسي الكونفدرالية الإفريقية والاتحادية الدولية، ودعاهما إلى تحمل مسؤولياتهما في حال حدوث اعتداء على أعضاء الوفد الجزائري. وذكر آيت مولود، أنه طلب ضمانات أمنية للحفاظ على فرص ''الخضر'' في هذه البطولة التي تعد مؤهلة إلى مونديال السويد العام (2011)، موضحا أن إعادة التنظيم إلى مصر يطرح أكثر من سؤال. ومع ذلك، أضاف المتحدث، طمأن الجانب المصري الهيئة القارية أنه سيعمل على ضمان راحة كل الوفود المشاركة في الدورة بما في ذلك الجزائر، على غرار الهيئة القارية التي أكدت للجانب الجزائري، مثلما يقول آيت مولود، أن المنتخب الجزائري (إناث وذكور)، سيكون في ظروف مريحة، بمناسبة مشاركته في الدورة. وكشف رئيس الاتحادية الجزائرية، أنه سيلح على الجانب المصري احترام كل تفاصيل تنقلات الوفد الجزائري في القاهرة إلى جانب مراعاة مكان الفندق الذي سيقيم فيه الوفد الجزائري، موضحا أنه سيستعين بخدمات سفارة الجزائر في مصر لضمان راحة الجزائريين خلال إقامتهم بمصر.