tahar1956 مشرف عام
العمر : 44 كيف تعرفت علينا : قوقل الدولة : الجزائر تاريخ التسجيل : 16/04/2009
| موضوع: وسط تنافس شديد على المناصب الأحد يناير 03 2010, 09:04 | |
| وسط تنافس شديد على المناصب ''الخضر'' يباشرون التدريبات بتشكيلة مكتملة باشر المنتخب الوطني، أمس، مرحلة الجد تحضيرا لدورة أنغولا، حيث تدربت كل العناصر الوطنية التي أعلن عنها المدرب الوطني رابح سعدان في القائمة التي أرسلت في الفاتح من جانفي إلى الكونفدرالية الإفريقية، بملعب أومبان الذي يبعد عن مقر إقامة الخضر ببضعة كيلومترات. عرفت الحصة التدريبية، التي أشرف عليها المدرب الوطني رابح سعدان رفقة مساعده زهير جلول، حضورا مكثفا للجالية الجزائرية التي انتهزت فرصة نهاية الأسبوع للمجيء بأعداد كبيرة إلى ملعب أومبان لرؤية لاعبي ''الخضر'' عن قرب، وهو ما تفاعل معه رفاق كريم زياني الذين قاموا بتحية الجمهور، دون أن يفقد ذلك تركيزهم، بدليل أن العناصر الوطنية بذلت مجهودات كبيرة في الحصة التدريبية التي دامت قرابة الساعتين. مقابلات مصغرة تطبيقية في البرنامج وقد برمج المدرب الوطني رابح سعدان، خلال حصة أمس، بعد أن ركض اللاعبون حول الملعب لمدة قصيرة، مقابلات مصغرة تطبيقية بين اللاعبين، على أمل خلق الانسجام بين اللاعبين وكذا تعود البعض على اللعب في بعض المراكز. اللافت للانتباه أن كل العناصر الوطنية أدت التمارين التطبيقية بكل جدية، وهو ما ارتاح له المدرب الوطني رابح سعدان الذي كان يقدم بعض التوجيهات لبعض العناصر من حين إلى آخر. المناصب في المزاد كما عرفت المقابلات التطبيقية تنافسا شديدا بين اللاعبين، وهو ما يوحي أن التنافس حول المناصب سيشتد في الساعات القليلة القادمة، لأخذ مكانة في التشكيلة الأساسية التي ستخوض المقابلة الأولى أمام منتخب مالاوي يوم 11 جانفي الجاري بلواندا. وكان المدرب الوطني قد أكد لـ''الخبر'' من قبل أن كل اللاعبين حظوظهم متساوية للعب كأساسيين في التشكيلة، والفاصل الوحيد في تحديد التشكيلة هو الميدان خلال الحصة التدريبية التي سيجريها الفريق قبل موعد الذهاب إلى أنغولا المحدد يوم 7 جانفي الجاري. أهازيج الجمهور لم تنقطع طيلة ساعتين والظاهر أن حضور عدد كبير من أبناء الجالية الجزائرية وبعض الفضوليين الحصة التدريبية، حفز اللاعبين على بذل قصارى جهدهم في التدريبات، خاصة وأن أهازيج الجمهور الذي قدر عددهم بحوالي 400 شخص لم تنقطع طيلة فترة التدرب، وحتى بعد نهاية الحصة التدريبية، حيث حاول بعضهم التقرب من رفاق مجيد بوفرة لأخذ صور تذكارية معهم، وهو ما كان لبعضهم ممن كان محظوظا بالنظر إلى الطوق الأمني الذي فرضته الشرطة الفرنسية التي كانت حاضرة بأعداد كبيرة تفاديا لأي طارئ. | |
|