روراوة في مهمة إقناع سعدان بالبقاء

السعودية والإمارات والمغرب يريدون الاستفادة من خبرة الشيخ

روراوة في مهمة إقناع سعدان بالبقاء

سينتهز رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، فرصة سفره رفقة المدرب الوطني رابح سعدان غدا إلى جنوب إفريقيا، للتباحث في مستقبل العارضة الفنية للمنتخب الوطني بعد المونديال، لاسيما بعد العروض العديدة التي تلقاها سعدان من قبل اتحاديات عربية اتصلت به مؤخرا على أمل إقناعه بالإشراف على منتخباتها وفي مقدمتها الاتحادية السعودية والمغربية والإماراتية.
ستكون السفرية التي ستقود رئيس الفاف محمد روراوة والمدرب الوطني رابح سعدان غدا إلى جنوب إفريقيا للمشاركة في المؤتمر الذي تنظمه الاتحادية الدولية بمشاركة استشاريين وفنيين يمثلون المنتخبات الـ32 المشاركة في نهائيات كأس العالم 2010، فرصة لرئيس الفاف للتباحث بشأن مصير العارضة الفنية للمنتخب الوطني بعد التظاهرة العالمية الكروية التي ستحتضنها جنوب إفريقيا في الصائفة القادمة، خاصة بعد إعلان المعني بالأمر (سعدان) عن رغبته في الانسحاب من تدريب المنتخب بعد المونديال، وهو القرار الذي أثار زوبعة كبيرة، إلى درجة أن مسؤولين في أعلى هرم السلطة، طالبوا رئيس الفاف روراوة بضرورة إقناع ''الشيخ'' بالبقاء مدربا للمنتخب أو على الأقل مديرا فنيا وطنيا تسند له مهمة الإشراف على كامل المنتخبات الوطنية وتسند له أيضا مهمة تعيين الطواقم الفنية للمنتخبات.
يجري هذا في الوقت الذي تلقى فيه المدرب الوطني رابح سعدان في الساعات القليلة المنصرمة عروضا بالجملة من اتحاديات عربية أبدت رغبتها في التعاقد مع سعدان وفي مقدمتها الاتحادية السعودية التي عرضت على الشيخ مبلغا خياليا نظير الإشراف على العارضة الفنية للمنتخب ''الأخضر''، لاسيما وأن السعوديين لم يتجرعوا بعد عدم ذهابهم إلى المونديال هذه المرة بعد أن شاركوا في هذه المنافسة ثلاث مرات متتالية.
الاتحادية الإماراتية هي الأخرى أبدت نيتها في الاستفادة من خبرة رابح سعدان، شأنها شأن الاتحادية المغربية التي طلبت، حسب تقارير إعلامية مغربية، خدمات الشيخ، غير أن المعني بالأمر لحد الساعة، حسب ذات التقارير، لم يرد لا بالإيجاب ولا بالسلب بسبب تفضيله دراسة العروض بتأن بعد نهاية المغامرة الجزائرية في المونديال.
للإشارة، سيقوم الوفد الجزائري الذي يضم إلى جانب روراوة وسعدان كلاً من نائب رئيس الاتحادية محمد مشرارة، ومسؤول المنتخبات الوطنية جهيد زفزاف، بالبت نهائياً في اسم المدينة التي سيقيم بها الخضر خلال المونديال، حيث تعد مدينة بوليكواني الخيار الأول للفاف بالنظر إلى كونها ستحتضن أولى مواجهات الخضر في 13 جوان المقبل.