الاتحادات الرياضية ترفض المشاركة فى العار

الاتحادات الرياضية ترفض المشاركة فى العار

الاتحادات الرياضية المصرية الأوليمبية 25 اتحادا وإذا كان اتحاد الكرة أو بعض رجاله تحديدا يصرون على الذهاب بالمنتخب الأوليمبى إلى فلسطين للعب هناك عبر الكثير من المقترحات فإن هناك اتحادات أخرى أعلنت رفضها لهذه الفكرة ومنها من تلقى بالفعل مثل هذه الدعوة لكنه رفضها أو تحفظ عليها حتى إشعار آخر.
دكتور محمود شكرى رئيس الاتحاد المصرى لرفع الأثقال يؤكد أنه عموما ليس مع التطبيع ويرفضه بجميع أشكاله رياضيا وثقافيا وسياسيا وفى كل المجالات مادام النهج يسير بعيدا عن القيم الأخلاقية وتنظيم العمل بالمواثيق الدولية.
وقال الدكتور محمود شكرى إنه مع أى تكريم رياضى أو تعاون رياضى بين الفرق والمنتخبات المصرية ونظيرها فى فلسطين ولكن بشرط أن يكون ذلك فى فلسطين تحت القيادة والريادة الفلسطينية المطلقة وأنه من الرافضين تماما لرفع شعار زيارة المقدسات الدينية لتمرير مثل هذه الزيارات المرفوضة مادامت المقدسات تحت نير الاحتلال.
وأشار رئيس الاتحاد المصرى لرفع الأثقال يجب أن يكون أى دعم للشعب الفلسطينى فى الحوار مع الفلسطينيين فقط أما عندما يكون هناك طرف آخر مثل الأمر المعروض بسفر المنتخب الأوليمبى فالأمر مرفوض، ولابد أن يظل كذلك حتى لا ينعم الجانب الآخر بأى مكاسب، ولا تراجع فى ذلك قبل العودة إلى أرض ما قبل 67 وليس فرضا علينا إقامة أى ارتباط مع هذا الكيان حتى يتحقق السلام وفقا للمواثيق الدولية.
وأشار د. محمود شكرى أنه عرض عليه من قبل ومازال إقامة لقاء رياضى لرفع الأثقال فى غزة ولكنه تحفظ على هذا الأمر لأنه يحتاج إلى تنظيم تعاون بين السلطة الفلسطينية والخارجية المصرية دون تدخل أى طرف.. وحتى يتم الوصول إلى هذا الأمر متوقف وهو رافض للذهاب برفع الأثقال إلى فلسطين.
ومن اتحاد رفع الأثقال إلى الاتحاد المصرى لكرة اليد حيث أكد جوهر نبيل نجم اللعبة السابق وعضو مجلس الإدارة الحالى أنه إذا كانت رحلة المنتخب الوطنى إلى فلسطين الطريق الوحيد لإتمامها هو الحصول على «فيزا» إسرائيل فهذا الأمر لو تم فسيكون وصمة عار ليس فقط على كرة القدم فقط بل على كل الرياضة المصرية بشكل عام.
وأضاف جوهر نبيل أنه يخشى أن يكون ذهاب منتخب مصر إلى القدس هذه الأيام رسالة بطريقة غير مباشرة لأمور أخرى مفيدة للطرف الآخر.. وأنه لو فى وضع لاعبى المنتخب الأوليمبى لرفض هذه الفكرة تماماً.
وقال جوهر نبيل: قبل عام 93 كان مع منتخب الشباب فى معسكر بتركيا واقترح البعض اللعب أمام منتخب إسرائيل لكنه وكل أعضاء الجهاز الفنى واللاعبين رفضوا ولكن السفير ضغط بقوة حتى تتم المباراة وبالفعل حدث هذا ولم تكن مباراة رياضية على الإطلاق.. وأنه يقول هذا الكلام لأنها مازالت ذكرى سيئة بالنسبة له.. وستكون كذلك للاعبى المنتخب الأوليمبى لكرة القدم إذا أصر اتحاد الكرة على الذهاب بهم.