tahar1956 مشرف عام
العمر : 44 كيف تعرفت علينا : قوقل الدولة : الجزائر تاريخ التسجيل : 16/04/2009
| موضوع: ملامح التشكيلة المثالية ترتسم الأحد يونيو 06 2010, 00:19 | |
| المنتخب الوطني ينهي تحضيراته بانتصار معنوي ملامح التشكيلة المثالية ترتسم أنهى المنتخب الوطني لكرة القدم أمس المرحلة النهائية من تحضيراته لمونديال جنوب إفريقيا 2010 بانتصار معنوي على شقيقه الإماراتي بهدف لصفر، في قمة مصغرة على ملعب مدينة فورث بمقاطعة نورمبرغ الألمانية، من تسجيل اللاعب كريم زياني على إثر ضربة جزاء في الدقيقة الـ.51 وقد لعب المنتخب الوطني لأكثر من ساعة بتشكيلته المثالية التي كانت قد شاركت في تأهيليات المونديال مدعمة بلحسن مدحي الذي لعب مكان حسان يبدة. كما شكل المنتخب الإماراتي خصما عنيدا، حيث لعب بندية وباندفاع كبير، خاصة على مستوى الدفاع الذي تحمل العبء على طول الخط، لكنه بالغ كثيرا في التراجع الى الوراء وكأني به كان يسعى لتفادي الهزيمة التي أرغم على تقبلها من خطأ في بداية الشوط الثاني، حين لمس أحد مدافعيه كرة لم يكن يشاطره فيها أحد من الجزائريين. كما نجح المنتخب الوطني في تنويع أساليب لعبه معتمدا على براعة كريم زياني الذي كان في لياقته وكذا على سرعة مطمور وبلحاج ولحسن الذي لعب دور الوسيط بين الدفاع والوسط أيضا، كما تحرك غزال وجبور في الهجو م لكنهما ولسوء الطالع وربما سوء التركيز لم يترجما ما أتيح لهما من فرص إلى أهداف. أما على مستوى الدفاع وعلى الرغم من بعض الهفوات إلا أن رفاق شاوشي لعبوا بهدوء كبير، وربما لكون الحارس فوزي قد تدارك أخطاء مباراة إيرلندا التي كلفته غاليا، حيث تمكن هذه المرة من صد ثلاث كرات ساخنة وفي مواقف حرجة جدا. ويمكن القول أن المرحلة الأولى من اللقاء كانت أكثر إثارة، لأن المنتخبين لعبا بتشكيلتيهما الأساسيتين في وقت تميز فيه الشوط الثاني بكثرة التغييرات وربما كان المدرب الوطني رابح سعدان أكثر رغبة في التعديل، حين دفع ببودبوز في مكان رفيق جبور وصايفي مكان غزال، وقديورة مكان لحسن وكذا فؤاد قادير الذي لعب مكان القائد منصوري ومثل هذه التغييرات بقدر ما كانت إيجابية فهي بالمقابل ربما تكون قد أبطأت وتيرة اللعب وتبين من خلالها أن المدرب رابح سعدان لم يكن يبحث عن النتيجة بقدر ما كان يسعى لايجاد الانسجام وربما الفعالية خاصة على مستوى خط الهجوم التي تدعم في الدقائق الأخيرة بدخول عبدون مكان مطمور. وكانت الدقائق الأخيرة من المواجهة أكثر انتعاشا في المرحلة الثانية مع تألق بودبوز بالدرجة الأولى وتجاوب آلاف الانصار مع بعض اللقطات المثيرة، خاصة في كيفية تنفيذه للمخالفة التي وجد الحارس الإماراتي صعوبة كبيرة في أبعادها من زاوية ميتة. وعلى العموم يمكن القول أن الجماهير الجزائرية التي واكبت المباراة واضطرت الى غزو أرضية الميدان قد لا تندم على هذه الأمسية الكروية، في حين يبقى المنتخب الوطني في حاجة الى المزيد من الحزم لمواجهة خصوم يختلفون عن خصم هذه المباراة في الاستعداد والطموح والإرادة، لكن وفي كل الحالات بإمكان الجزائريين أن يتطلعوا بتفاؤل كبير إلى مستقبل تعدادنا الواعد... وللحديث بقية. | |
|