سعدان عجز عن التحكّم في الوضع وتهدئة الأمور

سعدان يطلب من روراوة طرد منصوري وغزال

شهد، أمس، مقر إقامة المنتخب الوطني بفندق ''سوثرن سان'' بمدينة ''كاب تاون''، فوضى عارمة بسبب البلبلة التي أحدثها كل من يزيد منصوري وعبد القادر غزال.
وكشف مصدر من المنتخب الوطني بأن منصوري وغزال قادا حركة تمرّد على المدرب الوطني رابح سعدان، حيث حاولا تحريض لاعبي الاحتياط على الطاقم الفني، بسبب عدم إشراكهما في المباريات.
وتعتبر هذه التصرفات امتدادا لحركة المقاطعة التي قام بها الثنائي منصوري وغزال للطاقم الفني منذ أيام، إلى درجة أن اللاعبين يتفاديان الحديث مع سعدان ومساعديه، ويغيّران المكان كلما حلّ سعدان وجلّول دون أن يقدما مبرّرات مقنعة على تصرفاتهما.
وحسب ذات المصدر، فإن المدرب سعدان عجز عن التحكّم في الوضع وتهدئة الأمور، ما جعله يتصل مباشرة برئيس ''الفاف'' محمد روراوة ويبلغه بأنه لا يريد منصوري وغزال مستقبلا في المنتخب، وأبلغه حرفيا بما قاما به عشية مباراة هامة أمام إنجلترا.
ولم ينتظر روراوة كثيرا، حيث عقد اجتماعا طارئا مع منصوري وغزال، وانتقدهما بشدة و''نشر غسيلهما''، كما ضرب لهما موعدا بعد لقاء إنجلترا لإعادة فتح القضية من جديد.
ولم تهدأ الأوضاع في المنتخب إلا بعد تدخل روراوة الذي كان صارما مع اللاعبين.