tahar1956 مشرف عام
العمر : 44 كيف تعرفت علينا : قوقل الدولة : الجزائر تاريخ التسجيل : 16/04/2009
| موضوع: 194 مليون شخص في العالم مصابون بالسكري الأربعاء يونيو 23 2010, 09:20 | |
| حسب منظمة الصحة العالمية: 194 مليون شخص في العالم مصابون بالسكري تزداد أعداد سكان العالم يوميا، وكثير منهم يعيش حياة أطول من ذي قبل. ويعيش الكثير من الناس في القرى والمدن نمط حياة غير صحي، فهم يزاولون القليل من الأنشطة في حياتهم وفي نفس الوقت يتناولون طعاما غير صحي. ونتيجة لذلك فان أعدادا كبيرة منهم يصابون بداء السكري وبشكل غير مسيطر عليه. ويحذر الخبراء والباحثون الدوليون في منظمة الصحة العالمية من أن معدلات الإصابة بالبدانة ترتفع في كل مكان في العالم، خاصة في الدول النامية مما أدى لوصفها بالوباء، وأنها قد أصبحت خارج السيطرة، وكشف الباحثون أن هناك أكثر من 300 مليون شخص من البالغين حول العالم مصابون بالبدانة، كما أنهم يعانون من أمراض متعلقة بحالتهم مثل مرض السكري والقلب واضطراب النوم. وجاء اليوم العالمي لمرض السكري في منتصف الشهر الماضي ليناقش علاقة المرض بالسمنة ويشدد على أن الوقاية من هذا المرض، الذي يصيب 194 مليون شخص في العالم، تستوجب محاربة السمنة، خصوصا لدى الأطفال. فالسكري من الفئة 2 المسمى بـ«الدهني» هو أكثر أنواع المرض انتشارا في العالم إذ يشكل 90% من الحالات. وما يسهم في انتشاره العالمي هو السمنة وعدم ممارسة الرياضة. ويموت حوالي 3,2 مليون شخص سنويا من مضاعفات السكري بحسب منظمة الصحة العالمية. ومرض السكري الذي يتميز بوجود كمية مفرطة من السكر في الدم قد يصيب 333 مليون شخص من الآن وحتى عام 2025 ويشكل عبئا كبيرا على البلدان النامية. وأكد البروفيسور مرسي عرب، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي للسكري لمنطقة الشرق الأوسط على دور الاتحاد الدولي للسكري في الحد من انتشار هذا الداء ، من خلال نوعية الوقاية من مضاعفات السكري التي تؤثر على عمل القلب وتسبب تصلب الشرايين، وارتفاع ضغط الدم ، مشيراً إلى أن الاتحاد الدولي قد وضع عدداً من الآليات العلمية لمكافحة هذا المرض من أهمها التوعية الرامية لمكافحة السمنة والمحافظة على النشاط الجسدي، بالإضافة إلى الاهتمام بخفض معدلات السكري. وأشار البروفيسور مرسي عرب إلى أن نسب الإصابة في منطقة الشرق الأوسط تتراوح ما بين 3 و10%، إلا أن النسبة ترتفع في منطقة الخليج وتعتبر الأعلى في منطقة الشرق الأوسط لتصل ما بين 15و20%، وأوضح أن الاتحاد الدولي للسكري سيتبنى في خططه المستقبلية دراسة متكاملة لرصد وبآئيات المرض، بالإضافة إلى تشجيع البحوث العلمية في مجال تحسين وسائل الرعاية، لتقنين وتقليل نسب الإصابة، ونشر الوعي الصحي بهذا المرض بين أفراد المجتمع، وأفراد الأسرة. وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك أكثر من 22 مليون طفل ممن تقل أعمارهم عن الخمس سنوات مصابون بالبدانة أو السمنة المفرطة. ويعيش أكثر من 17 مليونا منهم في دول نامية، كما جاء مؤخراً في بيان للاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية. وفي الإجمال يتعرض 1,7 مليار شخص لخطر متزايد بالإصابة بأمراض غير معدية مرتبطة بالوزن، مثل السكري أو أمراض القلب بحسب مجموعة عمل الاتحاد الدولي لدراسة السمنة المشاركة في اليوم العالمي. والسمنة، خصوصا عند مستوى البطن، هي من العوامل الرئيسية لمخاطر تحول المرض إلى الفئة الثانية، كما يؤكد البروفيسور بيار لوفيفر (جامعة لييج في بلجيكا) والبروفيسور مارتن سيلينك (من جامعة سيدني باستراليا) باسم الاتحاد الدولي للسكري. وشدد هذان الاختصاصيان على أن مراقبة الوزن لتفادي السمنة لدى الراشدين قد تسمح بتخفيف عدد الإصابات بالسكري بنسبة 50% على الأقل.و أوضح «أن احدث تغييرات في نمط العيش، مثل اتباع نظام تغذية سليم وصحي وممارسة رياضة بدنية يسمح بشكل فاعل بتأخير ظهور السكري من الفئة 2 وفي العديد من الحالات بالوقاية منه وكذلك في الحد من مخاطر المضاعفات لدى المرضى المصابين أصلا بالسكري». أضاف البروفيسور سيلينك «إن التخفيف قليلا من الوزن يمكن أن يخفف إلى حد كبير من خطر الإصابة بالسكري أو من مضاعفاته». وأفاد رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة داء السكري في السعودية ورئيس مركز السكري والغدد الصم بالعاصمة المقدسة، الدكتور خالد عبد الله طيب أن فعاليات هذا العام سوف تتضمن إقامة برامج توعوية وتثقيفية وإرشادية للوقاية من السكر وللتعريف بأفضل برامج التغذية العلاجية لمكافحة السمنة، ودور الرياضة البدنية في إنقاص الوزن، وكيف للفرد أن يختار برنامج اللياقة البدنية المناسب له إضافة إلى عدد من الفحوصات الطبية المجانية ومنها قياس الوزن والطول وتحديد مؤشرات السمنة، فحص نسبة السكر والدهون وضغط الدم، فحص قاع العين بالكاميرا الرقمية وفحص ضغط الوزن على القدمين أثناء الوقوف والمشي. وذكر الدكتور الطيب أن مرض السكر على أنواع، الأول (المعتمد في العلاج على الأنسولين) ويصيب غالبا الأطفال والبالغين دون سن 30 سنة. أما الثاني (غير المعتمد في العلاج على الأنسولين) ويصيب عادة الكبار فوق سن 30 عاما. ولكنه أصبح شائعا حاليا بين الشباب وذلك بسبب النمط غير الصحي للحياة. وعن العوامل التي تساعد على الإصابة بداء السكري قال رئيس اللجنة الوطنية لرعاية مرضى السكري د. الطيب إن من أهمها: وجود تاريخ عائلي لمرض السكري. السمنة. الإصابة بسكري الحمل. الإصابة بارتفاع الضغط والدهون بالدم. مضيفا أن من أعراض الإصابة بالنوع الأول من السكري: كثرة التبول ـ نقص الوزن ـ العطش وجفاف الحلق ـ اضطراب قدرة الإبصار ـ الالتهابات المتكررة. وأنها تحدث فجأة. أما النوع الثاني من السكري فغالبا ما يحدث بشكل بطيء ولا تصاحبه في العادة أعراض شديدة ولذا فان كثير من الحالات لا تكتشف إلا بعد سنوات من الإصابة بالسكري وفي وقت يكون الشخص فيه قد حدثت لديه بعض المضاعفات. السيطرة على المرض لا يوجد علاج شافى لداء السكري حتى الآن ولكن بإمكان المصاب السيطرة على المرض والتمتع بحياة طبيعية دون التعرض للمضاعفات من خلال اتباع نمط صحي في الحياة والالتزام بالإرشادات الطبية الجيدة مع استخدام العلاج المناسب إذا لزم الأمر. | |
|