الماجيك في مدينة عنابة

''الماجيك'' يحظى باستقبال الأبطال في عنابة

''سأبقى في غلاسكو رانجيرس تقديرا للأنصار''

حل، أمس، الدولي الجزائري مجيد بوفرة، لاعب غلاسغو رانجيرس الأسكتلندي، في حدود الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا بمدينة عنابة في زيارة خفيفة استغرقت يوما واحدا.
كان في استقبال ''الماجيك'' بمطار عنابة ''رابح بيطاط'' الأمين العام للولاية وقدامى المنتخب الوطني إلى جانب عائلته وعدد معتبر من أنصار ''الخضر''. وأدلى بوفرة بتصريح لـ''الخبر'' قال فيه ''أنا جد سعيد بوجودي في الجزائر عامة وبمدينة عنابة خاصة، هذه المدينة الجميلة التي أحمل الكثير من ذكريات الطفولة بها، وهي فرصة لي للالتقاء مع أصدقائي القدامى وعائلتي، فشكرا لكم على الاستقبال الكبير الذي حظيت به. وأغتنم هذه الفرصة لأهنئ الشعب الجزائري بشهر رمضان المعظم''.
أما عن تربص المنتخب الوطني، فقال بوفرة ''اشتقت كثيرا لرؤية رفقائي في المنتخب الوطني واللعب أمام أنصارنا الأوفياء. فالمنتخب الوطني أصبح غاليا علينا وسنستعد للتحضير الجيد لكافة المحطات التي تنتظرنا. وأعتقد أن الاستقرار في الهيئة الفنية سيساعدنا كثيرا في التحضير لكأس إفريقيا2012 التي نأمل أن نبرز فيها بشكل جيد، ما سيساعدنا على المضي قدما للتـأهل مرة أخرى إلى المونديال''. وقد أردف ''الماجيك'' قائلا: ''منتخبنا شاب ونملك مواهب ذات مستوى عال ستكون اكتشاف الجمهور الجزائري في اللقاءات القادمة''، بعدها تنقل بوفرة إلى ولاية عنابة، حيث حظي باستقبال رسمي من طرف محمد الغازي والي عنابة، وبعد تبادل كلمات الترحيب، أهدى بوفرة ولاية عنابة قميصه الذي يحمله مع غلاسغو رانجيرس. وفي رده على مشواره، قال: ''أفضل البقاء في فريقي الحالي حفاظا على استقراره، وتقديرا للأنصار الذين ألحوا علي للبقاء، كما أنني أحظى باحترام كبير لدى المسيّرين''. وفور خروجه من الولاية، توجه بوفرة رفقة الوفد المرافق له إلى بلدية عنابة، حيث استقبل استقبالا كبيرا من طرف الأنصار الذين تهافتوا بأعداد كبيرة لمشاهدته عن قرب وأيضا للفوز بصورة تذكارية معه. وقد وجد اللاعب صعوبة كبيرة في الدخول إلى البلدية لوجود حشد كبير من الأنصار في استقباله، وأنهى بوفرة الزيارة الصباحية بتناول وجبة الغداء بفندق ''صبري'' على الشريط الساحلي بمدينة عنابة قبل أن يواصل زيارته لمركز الطفولة المسعفة بحي ''إليزا''. واختتم زيارته بالتنقل إلى الحي الذي قضى فيه طفولته.